حالة (1)ـ
سال الدمع على اشياء واشياءِ
ألهذا الدمع طعم أو مذاق؟؟
مرارة الدمع تخرج من البكاءِ
سقطت احلامى فى أعماق بحر دموعى
وضاق ممر صدرى
وانكسر قلبى كالزجاج
وضاعت احلام عمرى
وانكسر سيف الحقيقة فى صدرى
فإلى متى سأظل ابكى؟؟
حتى تنفد الدموع ؟؟
وإلى متى سأظل أعوى؟؟
حتى تتمزق أحبال صوتى؟؟
إنتهى طريق البكاءِ
فأصطدمت بجدران أحلامى
سالت الدماء على جبهتى ثم عينى
فعلمت أن نفاد الدموع لا ينهى البكاء
فسابقاً بكيت دموعاً والان أبكى الدماء
...
حالة (2)
يقف على أرض حقيقته المريرة
إنكسرت زجاجة أحلامه الفرغة
وحيدا فى طريقه يزحف فهو لا يعرف غيره
وحيدا فى ظلمته وسط الشموس الساطعة
تتساقط كلمات الناس كغيث ثائر على اذنيه
يحسد الأصم ويحقد على الأعمى
يريدونه أن يحترق بنار سطحيتهم
يريدونه أن يرى بأعينهم العمياء
يريدون منه الشهيق وهم سارقوا الهواء
يريدونه عنكبوتا يغزل خيوطه على نفسه
تنتظره الساعات والدقائق كى يثور
لكن الثوانى تقتله قبلهما
يشعر بالوحدة
يشعر بعجزه
يشعر بإحباطه
يحول ألوانه إلى الرمادى
يقتل روحه داخل جسده
يجعله مقبرة لأحلامه
فيستيقظ على كابوس إسمه الحياة
ولا يعرف متى منتهاه
فهو يجيد السباحة فى بحر الطموح
لكنه يسبح فى محيط الدماء
لا يعرف متى تأتى الشطئان؟
فهو لا يقود مركبه ولا هو بقبطان
ألم تعرفونه من هو؟
سأعرفكم به
إنه الإنسان
...
حالة(3)
غابت الشموس فى يوم لقائها
فنورها يضىء مجرات قلبى
برقة مسح النسيم شقائها
لأستنشق نسيم شقائها فى صدرى
لا زالت أوراق الشجر تتساقط
لاتطيق الإنتظار لرؤيتها
لازال القمر يخرج ليلا
ليرى من غلبته بضحكتها
لم تستطع الأزهار الصمود
أمام ندى وجهها وبرائتها
فإلى متى يشتاق إلينا اللقاء؟
فلقد مل طيرى من السماء
فى ظلمة طريق أجمل مافيه ذكراها
تتساقط مجروحة كقطرات الشتاء
لم يعتاد القلب أن ينزف دماً
ماذا أفعل فهو ينسكب على أرض إحباطى؟
ولماذا أعيش هذه الحياة مرغماً؟
ماذا أفعل سوى أن أقتل أحلامى؟
إلى هذا الحد الحياة قاسية؟
تجلد بسوطها حلمى دون أن تبالى
والشجرة تحدث الهواء قائلة
إنجدونى من الانسان المعلق بأخشابى
ردت السماء فى مطرها باكية
تداوى به جروح أحلامى التى تعانى
تعب جسدى من الاحلام الشاغرة
وتعبت روحى من شدة أوهامى
سأطوى صفحة أحلامى فارغة
وأفتح أخرى إسمها آلامى
...
حالة(4)
على الكلام جنى السكوت بقصدٍ
ألهذا الدمع طعم أو مذاق؟؟
مرارة الدمع تخرج من البكاءِ
سقطت احلامى فى أعماق بحر دموعى
وضاق ممر صدرى
وانكسر قلبى كالزجاج
وضاعت احلام عمرى
وانكسر سيف الحقيقة فى صدرى
فإلى متى سأظل ابكى؟؟
حتى تنفد الدموع ؟؟
وإلى متى سأظل أعوى؟؟
حتى تتمزق أحبال صوتى؟؟
إنتهى طريق البكاءِ
فأصطدمت بجدران أحلامى
سالت الدماء على جبهتى ثم عينى
فعلمت أن نفاد الدموع لا ينهى البكاء
فسابقاً بكيت دموعاً والان أبكى الدماء
...
حالة (2)
يقف على أرض حقيقته المريرة
إنكسرت زجاجة أحلامه الفرغة
وحيدا فى طريقه يزحف فهو لا يعرف غيره
وحيدا فى ظلمته وسط الشموس الساطعة
تتساقط كلمات الناس كغيث ثائر على اذنيه
يحسد الأصم ويحقد على الأعمى
يريدونه أن يحترق بنار سطحيتهم
يريدونه أن يرى بأعينهم العمياء
يريدون منه الشهيق وهم سارقوا الهواء
يريدونه عنكبوتا يغزل خيوطه على نفسه
تنتظره الساعات والدقائق كى يثور
لكن الثوانى تقتله قبلهما
يشعر بالوحدة
يشعر بعجزه
يشعر بإحباطه
يحول ألوانه إلى الرمادى
يقتل روحه داخل جسده
يجعله مقبرة لأحلامه
فيستيقظ على كابوس إسمه الحياة
ولا يعرف متى منتهاه
فهو يجيد السباحة فى بحر الطموح
لكنه يسبح فى محيط الدماء
لا يعرف متى تأتى الشطئان؟
فهو لا يقود مركبه ولا هو بقبطان
ألم تعرفونه من هو؟
سأعرفكم به
إنه الإنسان
...
حالة(3)
غابت الشموس فى يوم لقائها
فنورها يضىء مجرات قلبى
برقة مسح النسيم شقائها
لأستنشق نسيم شقائها فى صدرى
لا زالت أوراق الشجر تتساقط
لاتطيق الإنتظار لرؤيتها
لازال القمر يخرج ليلا
ليرى من غلبته بضحكتها
لم تستطع الأزهار الصمود
أمام ندى وجهها وبرائتها
فإلى متى يشتاق إلينا اللقاء؟
فلقد مل طيرى من السماء
فى ظلمة طريق أجمل مافيه ذكراها
تتساقط مجروحة كقطرات الشتاء
لم يعتاد القلب أن ينزف دماً
ماذا أفعل فهو ينسكب على أرض إحباطى؟
ولماذا أعيش هذه الحياة مرغماً؟
ماذا أفعل سوى أن أقتل أحلامى؟
إلى هذا الحد الحياة قاسية؟
تجلد بسوطها حلمى دون أن تبالى
والشجرة تحدث الهواء قائلة
إنجدونى من الانسان المعلق بأخشابى
ردت السماء فى مطرها باكية
تداوى به جروح أحلامى التى تعانى
تعب جسدى من الاحلام الشاغرة
وتعبت روحى من شدة أوهامى
سأطوى صفحة أحلامى فارغة
وأفتح أخرى إسمها آلامى
...
حالة(4)
على الكلام جنى السكوت بقصدٍ
وضاقت الدنيا بجراحى وآلامى
إخترقنى سيف الحقيقة بعنفٍ
ونفذ الهواء من غرفة أحلامى
كم شعرت بالغرق بدون بحرٍ
وبرياح الصمت تمحو أيامى
كم جلست وحيداً فى غرفة شوقٍ
تسرق صوتى قبل أن أنهى كلامى
خمس كلمات تصرخ فى أذنى
(أتمنى أن أتخلص من أوهامى)
أن افتح عقلى أمام كل وادٍ
وأمام كل صحراء أغلق أبوابى
ترى كيف مزقتنى نفسى هكذا؟
لازال عقلى ضريح أسبابى
...