Sunday, June 16, 2013

يوم غائم في البر الغربي .. محمد المنسي قنديل



من أروع الأساليب التي ممكن أن تقرأها هو إسلوب هذا الكاتب البارع فلازال يتحفنا محمد المنسي قنديل بأهم ما يميزه وهما البناء العميق للشخصية وبراعة الوصف دون نظير

من إيجابيات هذا العمل أيضاً فكرة ان تكون الشخصيات التاريخية هي شخصيات حقيقية في الرواية وتتحدث ولها دور مهم مثل الزعيم مصطفى كامل والمثال محمود مختار واللورد كرومر وكارتر هوارد وغيرهم

من إيجابيات هذه الرواية أيضاً ربط الأماكن بعضها البعض والتحرك من الزمن الحالي إلي الزمن الماضي بشكل سلس وبارع

أجاد جدا في وصف الأجواء الصوفية التي كانت تسيطر على مصر وقتها وبالرغم من أنها ممارسات شركية بالتمسح بالأضرحة وما إلي ذلك فيجب على من يقرأ أن يعي تماما هذه النقطة وأنه يوصف حالة مضت وأصبحت الآن أقل حدة من السابق والحمدلله

من سلبيات الرواية وهي ملاظة بسيطة وهي انه أغفل كيف تعلمت بطلة الرواية اللغة الإنجليزية والفرنسية في الصعيد وهي بنت 13 عاماً ؟؟ مع العلم أن التعليم في الصعيد وقتها لم يكن متوفراً بهذه القوة ولكن لو نظرنا لبطلة الرواية على أنها مصر كشخصية إعتبارية فلا نعير هذا الخطأ بالاً

محمد المنسي قنديل عنده مشكلة مع بيوت الدعارة :) من إنكسار الروح مروراً بقمر على سمر قند وهذه الرواية ولكن لعلها ترمز لشيء معين بالنسبة له

عجبتني جدا شخصية أم عباس مع إنها شخصية بسيطة ولكن وجودها كان ضروري لكسر حالة اليأس والإحباط بحالة من الطيبة

أخيراً هي رواية رائعة وكانت تستحق جائزة البوكر وقتها ولكن كان للجنة رأي آخر

لينك الريفيو على جود ريدز

https://www.goodreads.com/review/show/612562117

No comments:

Post a Comment