Thursday, April 25, 2013

أحمد أبو هيبة يكتب : باسم يوسف والضحك للركب


اقترب مني رجل الأعمال ونحن جلوس وسط مجتمع راقي ، همس في أذني ابتسامة ماكرة "وانت بأة بتتفرج على باسم يوسف ؟" .. ابتسمت ابتسامة أكثر مكرا … "طبعا" … “ وبتضحك ؟" … نظرت له بابتسامة أقل مكرا
- كنت ...في الأول
- وبعدين ؟
- وبعدين بطلت أتفرج
- ايه … اتغظت ؟
- طبعا … وزعلت …
- (ضحك بسعادة طفولية) … يعمل ايه الراجل مانتو اللي بتعكوا الدنيا
(اعتدلت في جلستي … ونظرت له بعمق)
-انت عارف أنا ليه زعلت ؟
- ليه ؟
- الأول كنت باستمتع بحالة ابداعية كوميدية زي طبيعة الشعب المصري ، لغاية ما جه في حلقة ولاحظت إن فيه حاجة مش مظبوطة … القص واللزق مش صح … بيقص نص الجملة ويسيب نصها اللي بيغير المعنى تماما … بينتقي عبارات مش مرتبطة ببعضها عشان لما يربطها تدي معنى تاني … حاجات ليها قيمة تم اغتيالها معنويا … ساعتها انتبهت … وبدأت أفكر … هوة ايه اللي بيحصل … الراجل ماعرفوش عن قرب لكن لا أعلم عنه خيانة أو محاباة لنظام سابق … وبطبيعتي لست من أنصار نظرية المؤامرة إلا فيما ثبت وصح …
- أمال ايه اللي مزعلك
- حسيت بإن فيه حاجة غلط … بعد متابعتي لعدد من الحلقات ومتابعة تأثيرها على المجتمع ، فعلا فجعت … اللي بيحصل ده كارثي …
- ليه بس يا عم …
- أقولك … أولا بيتحول الاختلاف السياسي أيا كان عمقه إلى مادة للامتهان المتبادل ، فيتحول الشريك إلى خصم ، والخصم إلى عدو ، والحوار إلى كيد ، والكيد إلى غل والغل ينتهي بكره يستحيل معه المشاركة البناءة وغالبا بيبقى سهل جدا يتحول لاعتداء أو إيذاء ...
يا راجل مش للدرجة دي
- تخيل معايا مجزرة بورسعيد … من زمان واحنا بنتعامل مع الكورة بنفس المنطق … الجمهور عايز فريقه يفوز عشان تاني يوم يغيظ صاحبه ويستخدم أقوى أسلحة الشعب المصري .. السخرية … أنا كنت وانا صغير زملكاوي … كان كل ما الأهلي ما يكسب كنت أخاف أروح المدرسة تاني يوم عشان عارف إن أصحابي حيغيظوني وطبعا ده كان بيحصل كتير

(ابتسمت فابتسم مؤيدا ...)

- .. ماكانش بيفرق معانا اللعبة الحلوة قد ما بيفرق معانا الترقيصة المهينة … الهتافات بأت هتافات بذيئة ومهينة للطرف الآخر … إحنا ورثنا قبح المجتمع اللي زرعه فينا النظام … كان بيتعامل معانا بمنطق الإمتهان والتقليل .. فخلانا نتعامل مع بعض بنفس الطريقة .. ربى الغل جوانا بيننا وبين بعض ، فلما اتشالت السلطة ، وظن كل واحد إنه صاحب سلطة وقوة ..فرغ غله اللي بيتربي جوانا سنين زي ما كان بيفرغه بسخرية .. فرغه بالسلاح …

- يا راجل عايز تقول إن باسم يوسف سبب موجة العنف ؟

- السخرية المهينة بتعمل اغتيال معنوي للانسان الي قدامك ، فبتسهل أي حاجة بعد كده … آه طبعا أنا شايف إنه مسئول ضمن مسئولين آخرين .. لكن مش هي دي المشكلة … المشكلة حتبقى ابعد من كده
- ازاي ؟
- باسم بيستخدم المعادلة الغربية الرخيصة في النجاح الإعلامي … كسر التابوهات التلاتة … الدين والجنس والسياسة … السخرية من الدين والسياسة واستخدام الجنس .. في مجتمع بيقدس الدين ، وبيمنع الجنس وحديث عهد بالسياسة … السياسة الطبيعية … وبالتالي … لما بينزع هالة الدين ...
- لأ آسف .. بينزع هيبة المدعين بتوع الدين
- للأسف المشاهد مش بيفرق .. لأنها فعلا يستحيل التمييز بينها … لو شفت واحد بدقن ، حتعرف منين إنه مخلص ولا مدعي ، اللي حيحصل إنك بشكل أسهل حتعتبر كل من يجاهر بإظهار سمة دينية مدعي ، وبالتالي حتسخر منه ، حتربي جواه الغل ، حيمارس ضدك أي تصرف عدواني ، حتعتبر ده دلالة على ادعائه ، حتتمادى ، لأنه أصبح بالنسبة لك قيمة انسانية مهدرة .. وانت بأة وأخلاقك .. لو ابن ناس ، حتقوله كلمة تجرحه ، لو ابن شارع حتنزله من الميكروباص وتضربه زي ما حصل في كورنيش اسكندرية
- ده برضه مالوش علاقة بالدين
- مع الوقت بيبقى كل مظهر ديني مرادف لإدعاء … وبالتالي بتبدأ تبعد عن كل مظهر ديني .. ما لاحظتش عدد البنات اللي قلعوا الحجاب في الفترة اللي فاتت ، ما لاحظتش قلق كتير من المتدينين من اظهار تدينهم … ما لاحظتش في أي لقاء أو خروجة بيبقى المتدين مألسة القعدة … تفتكر دة بيزرع في نفس الإنسان رغبة في التدين …
- مش لازم تدين ظاهري
- حتقسمه يعني … نلغي الظاهر ونخلينا في الباطن بس … نلغي الحجاب وصلاة الجماعة والملتحي ما يخرجش من بيته .. وتفتكر ده حيفرق كتير عن اللي لابسة صليب أو زي قسيس ؟ …
- طب والسياسة .. انت عايز تصنع فراعنة جدد
- لا.. عايز أصنع شرفاء جدد … عايز أقدم نماذج مصرية تقدر تقود …
- والنماذج دي من الإخوان بس ؟
- من مصر … إخوان أو أي فصيل غيرهم … لو فشل مش حنهينه ونكسره ونمتهنه .. لو فشل يا نساعده يا ننزله وييجي حد مكانه ، نساعده أو ننزله وهكذا … لأن دي بلدنا … المركب اللي شايلانا … لو غرقت حنغرق كلنا ... لأن هي دي السياسة … هو ده تداول السلطة .. اللي بيعمله باسم هو تدمير لقيمة إن إنسان مصري يتولى المسئولية .. لأنها مش حتقف عند كده … يعني مثلا تفتكر مرسي بكرة لو مشي وجه مكانه صباحي مثلا … هجوم التدمير والاغتيال المعنوي حيقف ؟ … لا مش حيقف .. وهكذا حنفضل نحرق في كل كفاءاتنا لأننا ما بنعرفش نوقف ضحك امتى … لأننا كنا بنستخدم سكينة قدام نظام فاشل فلما وقع بدأنا نقطع شرايينا … وبرضه .. لسة المشكلة الجاية أفدح
- ايه تاني
- كسر منظومة القيم كلها … زي كسر تابوه الجنس باستخدام الإفيهات والإيحاءات … زي استخدام الألفاظ البذيئة اللي طول عمرنا بنمنع دخولها بيتنا … ونلاقي أسر قاعدة بتضحك رغم إنها لو سمعتها في بيوتها حتعيط …
- لأ بأة … انتوا اللي …
- عارف .. إحنا اللي بايخين ، ودمنا تقيل … ومابنعرفش نهرج
- يا راجل دي أحلى إفيهات … داحنا بنعيط م الضحك
- فاكر مدرسة المشاغبين ؟ … كل علماء الاجتماع المحترمين في مصر اتفقوا إنها كانت السبب الأول في خراب التعليم في مصر … لأنك قضت ع المدرس .. قضت ع المساحة اللي كان المدرس بيقدر فيها يسيطر على الطالب ويعلمه ، لأن التعليم مستحيل ينتظم وانت بتحتقر اللي بيعلمك ، اختلال منظومة القيم في أي مجتمع تحت راية الضحك والسخرية بتبقى دايما كارثية … واحنا وسط كل اللي خسرناه وكل اللي اتهدم فينا ، كنا بندور بين الأنقاض على بقايا منظومة قيم مفتتة هنا ولا هنا نلملمها ونصنع منها مجتمعنا اللي بنحلم بيه ..اختلال منظومة القيم تحت حجة الضحك والفرفشة والدم المصري الخفيف … زي التحرش اللي كان كلمتين حلوين لحد ما بأة اغتصاب علني … صدقني دي الكارثة الحقيقية اللي احنا داخلين عليها … بعد اغتيال الرموز ، وانهاء هالة القداسة الدينية ، واختلال منظومة القيم … حيفضل ايه ؟ … تفتكر حنفرح بحرية كسبناها لو خسرنا نفسينا …

(بدأ يحدثني بجدية … )
- ويعني باسم يوسف هو اللي عمل كل ده … ؟
- زي ما قلتلك أنا ما عرفوش ومش باكرهه ومش باعتبره عدو … لكن شوف مدرسة المشاغبين عملت في التعليم .. حتعرف باسم يوسف حيعمل ايه في مجتمعنا …

(نظر لي نظرة ساخرة … وابتعد بمقعده بعيدا وهو يتمتم … "عمركم ما حتقتنعوا ...” )

(بعد حوالي ثلاثة أيام ، تلقيت مكالمة غريبة من رجل الأعمال نفسه ورغم أنني لاأعرف من أين جاء برقم تليفوني إلا أني فوجئت به يحدثني في مكالمة في منتهى الغرابة … )

- أنا بس حبيت أعتذرلك
- عن ايه
- عن حوارنا الاسبوع اللي فات
- بس أنا مازعلتش منك
- مش باعتذر إني زعلتك .. باعتذر إني كنت مستهتر بكلامك .. النهاردة بس عرفت إنه معاك حق
- واشمعنى النهاردة
- ابني عنده ١٦ سنة … كان عايزني أجيبله الآي فون فايف … قلتله ياد دانا لسة جايبلك الإس ثري من ست شهور … بصلي من تحت لتحت .. قاللي "إنت عايزني أشكرلك" … تنحت شوية … ما فهمتش .. بس نظرة عينيه فهمتني … لقيت نفسي باديله بالقلم …. والاغرب .. إنه ما زعلش .. بصلي بتحدي .. وضحك ومشي …
- وتفتكر ده بسبب باسم يوسف .. ؟
- ماعرفش … بس وانا باضحك عليها .. ماتخيلتش إني ف يوم حاسمعها …
أغلقت السماعة وأنا أتساءل .. أمة خسرت خيرة شبابها .. وتتعثر في مسيرتها … ويتقاتل رجالها بعضهم البعض .. وتنتهك مقدساتها .. هل مازال عندنا رغبة حقيقية بالضحك ؟

Thursday, April 4, 2013

عبد الحليم قندير .. نخبــة الأراجــوزات تتحــالف مع العسكــرى للقضـاء على مــرسى


مقال بتاريخ 7 / 2012


من مبادىء الشهـامة والنخوة الوطنيـة والتـى غـابت عن الكثيـرين ممـا يدعــون زيفـا وبهتـانا (بالنخبـة) أن ترحـم عدوك وقـت ضعفـة بل وتـرأف بـه حين يتملك المرض منه ,, لا ان تتجـاسر عليه وهو ممـدد على الأرض ومسخـن بالجـراح القــاتلة فى وقـت تجمع وتـوحد فيـه الجميـع على هـدف واحـد وهو القضـاء عليـه,, أرى الإخـوان وخصـوصـا الرئيـس مـرسى (كـالأسـد الجـريح) تجمـع حـوله وتوحـد ضـده الضـوارى من الذئـاب لتصفيتـه والقضـاء عليـه تمـاما تنفيـذا لأوامــر وتعليمــات قــائد( قطيـع الـذئــاب ) الممثـل فى المجــلس العسكـرى ومعه بقـايا قطيـع مليـارديـرات المـال الحرام من النظام البـائد,, يعـرف الرجـل المحـارب الشهـم حين يقـف حـاملا سيفـه فى وجـه عـدوه القـوى البـاغى وهو وجهـا لوجـه ,, رجـلا لرجــل,, ولكن كمـا ذكـرت أنفـا سقطـت كل تلك الكرامــات والاخـلاق فى ظـل سعـى (نخبـة الأراجــوزات) للمكـاسب الماديـة وبريق الشهرة والوعـود البراقـة بمناصب وخلافه التى منحهـم إياهــا جنـرالات المجلس العسكرى ومليـارديرات الحرام وباأشتراك من قضاة بلا ضمير ومشكوك بشده فى نزاهتهم (المحكمه الدستوريه العليا) والذين أشتـركوا جميعـا لتصفيـة الإخـوان ورئيـس الجمهـورية فى أشرس هجمـة غـادرة تعـرض لها هذا الفصيـل ,,إنهـا حقـا (مـذبحـة الإخوان) التى ذكرناها انفـا فى مقـالات سابقه وكذبنـا الكثيرين وها هى تتحقق امـام الجميع بسيناريوهات قريبـة للغاية ,, ولن أدافع عن الإخوان فعلاقتى بهم ليست جيـدة منذ امـد طويـل وكنت من أشد المهاجمين والمعارضين لسياساتهم وسـاظل على هذا العهـد حتى أرى منهم خلاف ذلـك ,,وجمـاعة الإخوان ورئيس الجمهورية يمتلكان من الأليات والوسـائل المختلفه ما يمكنهم من الرد والدفـاع عن انفسهم ,, ولكننـى أنـأى بنفسـى عن الإنضمـام لهـذا القطيـع الضارى النخبوى والذى اعمتـه رغبتـه فى الإنتقـام من كل ما هو( إسلامـى الهوية) وإخـوانى الأيدلوجيـة ويستخدمهم النظام الفاسد الذي ما زالت اذرعـه ممتده فى كافة جوانب البلاد (كعبيـد) يبحثون عن المال والسلطة والشهرة والإنتقــام بلا وعى أو وطنيـة او نـزاهه مهنيـة أنعدمـت وتلاشت وسط هؤلاء الغـوغائيين ,, لقد تجمع اباطره المثقفين والكتاب والمحللين والإعلاميين والقانونييين والحزبيون من كافة الأيدولوجيات لهدف واحد وهو حرب شعواء ضد أى مخطط لإقامة دولة دينيـة او حتى دولة مـدنية ذات هوية إسلامية برغبة عارمة فى الدفاع عن الدوله العسكرية البوليسيه القامعه والباطشه ,,أتعجب من هؤلاء بالأمس أدعوا كونهم زعمـاء وقيادات الثورة وكانوا يهتفون فى الميادين ضد نظام مبارك وقت الثورة واليوم يدافعون عن الدوله العسكرية بالفعل وبالقوة بينما يهاجمونها بالكلمات الفارغه من كل مضمون يضمن تنفيذ النية المبيته على الأبقاء على حكم العسكر بـديلا لدولـة الإخوان خـوفا وهلعـا على مصالحهم الشخصية فمن الطبيعى فى ظل دولة مدنية ذات هويه إسلاميه عادله قائمة على العدل والامان والمسـاواة لن نسمع عن زعيم يرتدى (عباءة عبد الناصر ) بالهتاف فقط بينما افعاله ادنى من ان تصل لمكانة زعيم كبير بحجم (جمال عبد الناصر ) نجده يتحالف مع الشيطان لتكوين (تيار ثالث) هو ومجموعه من المنافقين والمدلسين وعديمى الوطنية وكارهـى الإسلام وكل ما هو إسلامى أو كل ما هو عادل وطاهر لان مصالحهم تتطلب العيش فى (العفـن) حتى يستمروا فى نهب ثروات الوطن بدون رقيب وبدون حساب ,, ويكون هدف هذا التيار المعلن ان يوازن بين الدوله الاسلاميه والدوله العسكرية بينما باطنه هو الدفاع عن الدوله العسكريه بشده والنيل من الدوله المدنيه بهويه اسلاميه,, والقضاء التام على اى محاوله للتخلص من الحكم العسكرى ,, وبعد ذلك يتحـدثون ويتشدقون ليلا ونهارا عن ماضيهم الوطنى وانهم يجب ان يقودوا هذا الوطن وبالتاكيد ستكون النهاية تبعا لقيادتهم هاوية ومـؤسفة وشرا كبير على الوطن والمواطن ,, انتهت اللجنه التأسيسيه من أمرا مهم وهو الحفاظ على الماده الثانيه للدستور كما هى فى الدستور الجديد ,,اى ان ما يخوفونا منه الساده (نخبـة الأراجوزات ) من ان الدوله الإسلاميه قادمة بااحكام وشريعه ستمنع الحريات وستقتل العلماء والفنانون هو هـراء وهرطقه ليس لها من مدلول وإنما هى حرب شعواء تخدم للإبقـاء على الوضع الراهن فى ظل حكم عسكرى غاشم وفاشل ولصوصى يحتكر كافة موارد الدوله لفئة بسيطه بينما يعيش معظم سكان الوطن تحت خط الفقر جوعى وربما عطشى أيضـا,, وها هى محكمـة (القضاء الإدارى) قررت الإسراع فى عقد جلسة يوم 17 يوليو الحالى لنظر الطعون المطالبة ببطلان اللجنـة التاسيسية للدستور بدلا من يوم 4 سبتمبر المقبل بدون عقد جلسة لتحديد الموعد إنهم يستبقون الأحداث لوضع كامل السلطه بيد المجلس العسكرى وطبقا للإعلان الدستورى إذا تم حل اللجنة التاسيسية للدستور سيقوم المجلس العسكرى باأختيار اعضاؤها الجدد وتكوينها من شخصيات ولاؤها لجنرالات المجلس العسكرى فقط وليس للوطن والشعب وحينها سيضع كل السلطه فى يده ويعزز موقفه ويحمى الثروات التى جمعها اعضاء المجلس العسكرى من حرام ويمنع متابعة ومراقبة ميزانية الجيش رغم انها تخضع للرقابة فى جميع الدولة المتقدمه حتى الولايات المتحده الامريكية,,ولكن هنا فى مصر يجب ان يحمى الفاسدون والعملاء انفسهم بشكل دستورى يمنحهم حصانه دائمة من المسائله ,, لقـد سئمنا حكم العسكر ونفـاق عبيد العسـكر,, تقـدم (يامرسى) بقـرارات سيادية وجادة تحقق العدل والمسـاواة وتعيد الحق المسلوب من هذا الشعب طوال فتره تاريخية مظلمة ,, ويجب ان نؤكد أننـا لسنا بصــدد كره وبغض وحرب ضد فصيل سياسى كالإخوان لمصلحة (قطيع عسكرى ) باطش وغاصب لحقوق الوطن والمواطنين ,, نحن فى حرب للبحث عن دوله مدنيه بهوية إسلاميه ضـد (حكم عسكرى) ضد المجلس العسكرى ,, الصراع اليوم يامدعى الدفاع عن الوطنية وعن المدنية بهجومكم الكاسح ضد فصيل حتى الان لم يحكم ولم يتحكم هو صــراع بين الدولة العسكرية التى يمثلها المجلس العسكرى ومليارديرات المال الحرام والكيان الأمريكى الصهيونى الذي يقف خلفه ,, والدولة المدنية العادله التى يحلم بها الكثير من أبناء شعب مصر ,, كم أشعر بالحرج (والقـرف أنكم) تنتسبـون زورا وبهتـانا (للنخبـة ) التى انتمـى إليهـا ,, غدا ستشـرق شمـس الحقيقة وسيـذوب الثلج عن تلك الوجوه الغـابرة القبيحـة لتظهر حقيقتها أمام الجميع وسيكون المكان الطبيعى لهم هو (القفـص) الذي يستحقون أن يجمعوا فيه مع بـاقى الضـوارى التى نهشت كثيـرا فى جسـد هذا الوطـن المكلوب والمنتصـر دائمـا ,, وما زلت أؤكد على مطالبة الرئيس مرسى....
باإتخاذ قرارات حازمة ومنها........
إلغاء الإعلان الدستورى المكمل (المكبل ) للإرادة الشعبية
وعمل أستفتاء لحل (المحكمـة الدستـورية العليـا)
خــذ قـراراتك اليـوم وأنـت رئيـس منتخب يلتـف حوله شعبه المؤيـد فى كافة ميـادين مصر ,, أتخـذ قرارك وأنت رئيــس منتخـب قوى له كل الشرعيـة وها هى السلطـة التشريعية عادت ليدك بعد حل مجلس الشعب الأخير ,, كل ثـانية تمر عليك وعلى مصر بدون إتخـاذ قرار حـازم للتخـلص من المجلس العسكرى ومحكمته الدستورية لترزية الأحكام سيكون خطـرا عليك وعلى الثورة والوطـن ,,إتـخذ قرارا اليوم بيدك وغـدا لا نعلم بيد من سيكــون,, والثـورة ستنتصـر رغم انوف السادة جنرالات المجلس العسكرى ونخبـة الأراجوزات وبقـايا النظام البائد لأن هناك رجالا مستعدون للتضحيـة باأرواحهم من اجل رفعـة هذا الوطن ونصـرة قضيتـه